الأخبار -
الفائزون بجوائز المساواة بين الجنسين وتعميمها من خلال التكنولوجيا (GEM-TECH) لعام 2014

: 341
الخميس,20 نوفمبر 2014 - 06:00 ص
ACCR

حصل سبعة فائزين على جوائز المساواة بين الجنسين وتعميمها من خلال التكنولوجيا (GEM-TECH) هنا في بوسان يوم 28 أكتوبر 2014 في جلسة عامة لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد

الفائزون بجوائز المساواة بين الجنسين وتعميمها من خلال التكنولوجيا (GEM-TECH) لعام 2014
اضغط للتكبير

حصل سبعة فائزين على جوائز المساواة بين الجنسين وتعميمها من خلال التكنولوجيا (GEM-TECH) هنا في بوسان يوم 28 أكتوبر 2014 في جلسة عامة لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد. وأطلق الاتحاد الدولي للاتصالات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة هذه الجائزة السنوية العالمية الجديدة المعنية بالتكنولوجيا في يونيو 2014 لتكريم الأفراد أو المنظمات ممن يبدون التزاماً بالنهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT). وورد أكثر من 360 ترشيحاً من أكثر من 70 بلداً من مختلف أنحاء العالم. وكانت الجوائز متاحة للشخصيات البارزة من النساء والرجال وكذلك للمنظمات التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمساواة بين الجنسين. ومن بين ما مجموعه 37 مرشحاً نهائياً، اختير الفائزون التاليون:

في الفئة 1 (تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمحتوى، وقدرات الإنتاج، والمهارات اللازمة لتمكين المرأة اجتماعياً وسياسياً وعلاقة تمكين المرأة بالتنمية المستدامة)، الفائز هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) - المرأة في التاريخ الإفريقي: أداة التعلم الإلكتروني. ووصف المتحدث باسم اليونسكو، لدى قبول الجائزة، أداة التعلم الإلكتروني باعتبارها منصة متعددة الوسائط تشيد بالنساء اللاتي قمن بتحديد شكل إفريقيا، من خلال رواية قصص عن مقاومة الاستبداد والنضال من أجل حقوق الإنسان والكرامة لتمكين الفتيات والنساء.

والفائز في الفئة 2 (تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمحتوى، وقدرات الإنتاج، والمهارات اللازمة لتمكين المرأة اقتصادياً والحد من فقرها) هي شركة iMerit Technology Services، الهند. وأوضحت ممثلة شركة iMerit لدى قبول الجائزة أن دور الشركة هو توفير خدمات قائمة على الويب قابلة للتوسع للعملاء من الأعمال التجارية على الصعيد العالمي مع توفير بيئة عمل رقمية محفزة ودورات تدريبية لموظفيها من الشباب من أجل توفير خدمات حيوية عالية الجودة. وقالت "إن الأقليات والفئات المهمشة من الشابات والشباب، البالغ عددهم 30000 شاب وشابة الذين اكتسبوا المهارة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيات وتم إدماجهم في الوظائف المتعلقة بالإنترنت وتكنولوجيا المعلومات، يكسبون الآن ثلاث إلى سبع مرات الدخل الذي كانت تكسبه أسرهم في السابق"، وأضافت قائلةً إن النساء في شركة iMerit يؤمنّ إيماناً راسخاً بالحلول القائمة على السوق ولا يرغبن في أن يكن مستفيدات على المدى الطويل من الأمم المتحدة أو من الشركات الكبيرة. وتتمثل فكرتهن بشأن تعميم المساواة بين الجنسين في أن تكون النساء من حملة الأسهم في شركات مثل iMerit بحيث يتسنى لهن المشاركة في اقتصاد الإنترنت العالمي.

في الفئة 3 (دعم المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - اجتذاب المرأة، والحفاظ عليها، ودعمها ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسلمها لمناصب اتخاذ القرارات في القطاعين العام والخاص)، الفائز هو معهد BCS، المعهد المعتمد لتكنولوجيا المعلومات، المملكة المتحدة. وشددت ممثلة معهد BCS، لدى قبول الجائزة، على دور المتطوعين في المملكة المتحدة لاجتذاب النساء إلى العمل في تكنولوجيا المعلومات والحفاظ عليهن ضمن هذا المجال. ودعت إلى الاعتراف بالإيرادات الإضافية للشركات والابتكارات الإضافية للمؤسسات الأكاديمية المتأتية من تعظيم إمكانات المرأة في مجال صناعات التكنولوجيا ومهن التكنولوجيا.

بالنسبة إلى الفئة 4 (تمكين الفتيات من أن يصبحن مبدعات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - المبادرات الرامية إلى تزويد الفتيات بالفرص اللازمة لا ليصبحن مستخدمات نشطات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومحتواها فحسب بل وليكنَّ مبدعات في هذا المجال)، الفائز هو مركز بحوث العمل النسوي (CIPAF)، الجمهورية الدومينيكية. نقلت المتحدثة رسالة السيدة بينيدا لدى تسلمها الجائزة بالنيابة عن ماغالي بينيدا، مؤسِّسة ومديرة مركز CIPAF وواحدة من رواد تشجيع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجزء من البرنامج السياسي للحركة النسوية للجمهورية الدومينيكية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريب‍ي، حيث قالت: "إنني أود أن أشكركم على تقدير ومبادرة الاتحاد بشأن إنشاء هذه الجائزة، وأتسلم هذه الجائزة بفرح باسم الفتيات والنساء من الجمهورية الدومينيكية ومن أمريكا اللاتينية اللاتي يحلمن بعالم يخلو من العنف وتسوده العدالة الاجتماعية حيث المساواة بين الجنسين حقيقة واقعة."

والفائز في الفئة 5 (سد فجوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القائمة بين الجنسين - ضمان نفاذ النساء إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل التدريب على المهارات الرقمية وضمان نفاذ النساء المفيد وذي التكلفة المعقولة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) هي مؤسسة "Telecentre.org Telecentre Women"، الفلبين. أشار ممثل مؤسسة Telecentre.org إلى الإنجاز الجماعي الذي حققته مئات المنظمات التي تعمل بلا كلل لجعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات مغزى ومفيدة لكثير من الناس. وعلى الرغم من تسليمه بأن توفير الدعم لمليون امرأة إنجاز هام، فإنه يعترف بأن هذا الإنجاز يمثل خطوة صغيرة جداً نحو تحقيق المساواة للمرأة في التخطيط الأوسع للأمور. وقال "إننا بحاجة إلى مزيد من المساعدة، وبحاجة إلى مزيد من المشاركة. ولم ينته اليوم إطلاقاً عملنا وهدفنا لبناء مجتمع المعلومات هذا، إذ لا يزال هناك أكثر من 4,4 مليار شخص ليس بإمكانهم النفاذ إلى الإنترنت أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كل يوم. ونحن بحاجة إلى مشاركتكم ودعمكم في إتاحة فرص جديدة للنساء. ومعظم هؤلاء الناس البالغ عددهم 4 مليارات شخص هم من النساء. وبدونهم لا يمكننا أن نبني حقاً مستقبلاً أكيداً لهذه البشرية".

في الفئة 6 (جهود الحد من التهديدات الماثلة على الخط، وبناء ثقة المرأة وأمنها في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، الفائز هي رابطة الاتصالات التقدمية (APC) لجنوب إفريقيا – "استرجع التكنولوجيا!" أطلقت حملة "استرجع التكنولوجيا" في 2006 ولديها الآن شركاء في أكثر من 25 بلداً. وقالت ممثلة رابطة الاتصالات التقدمية لدى قبول الجائزة "لا أحد كان يتحدث عن العنف ضد المرأة على الخط، على الرغم من أنه كان جزءاً من تجربتنا في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت. وما كان لهذه المسألة أن تحظى الآن باعتراف جدي كحاجز كبير أمام مشاركة النساء والفتيات على الخط من دون التزام منظمي الحملات ونشاطهم في تنظيم الوثائق واستحداث المحتوى وتجريب التكنولوجيات الجديدة وتقاسم معارفهم وإشراك جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك جماعات حقوق الإنسان وشركات التكنولوجيا والحكومات. وتحتاج هذه المسألة إلى اهتمام جدي".

الفائز في الفئة 7 (الاستراتيجيات والسياسات والأطر المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنطاق العريض التي تعزز التمكين الرقمي للمرأة) هي الوزارة الاتحادية لتكنولوجيا الاتصالات في نيجيريا. قالت المتحدثة لدى تسلم الجائزة بالنيابة عن الحكومة الفدرالية لنيجيريا "إن كوني واحدة من الحاصلين على جوائز GEM-Tech من الاتحاد إقرار هام لإدارة الرئيس جوناثان بشأن إدراج المساواة بين الجنسين والتمكين التي تيسرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات." وشددت على أن النساء والفتيات ممثلة تمثيلاً ضعيفاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواء من حيث النفاذ أو الاستعمال أو العمل. ونظراً لأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالنسبة للتنمية الوطنية، أصبح سد هذه الفجوة الرقمية بين الجنسين أولوية بالنسبة لنيجيريا. وقالت: "لا يسعنا استبعاد نصف سكاننا من فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية"، مشيرة إلى ثلاثة برامج رائدة لتمكين المرأة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: نوادي الفتيات الرقمية في المدارس الثانوية لمساعدة الفتيات في إبداء اهتمام مبكر بالقطاع والإنترنت بشكل عام؛ ووضع مجموعة مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاختيار فتيات عاطلات عن العمل لشغل وظائف تكنولوجيا المعلومات في البلد؛ ومنصة ذكية للنساء من أجل نشر المعلومات المفيدة وذات الصلة لفائدة المرأة النيجيرية عبر الهواتف المحمولة.

وقالت السيدة فومزيلي ملامبو-نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في رسالة وجّهتها نيابة عن الدكتور توريه "إننا بحاجة إلى أن تنضموا جميعاً إلى جهودنا لكي يُحدث هؤلاء الفائزون المُلهِمون بجوائز GEM-TECH وغيرهم من الذين يتصدرون العمل على إرساء الشمول الرقمي نقطة تحول على طريق التمكين الرقمي للمرأة عبر التكنولوجيا".

وتولى رعاية الجوائز الشركاء الذهبيون وهم: سلطنة عُمان ورواندا وسويسرا ومؤسسة بيل وميلندا غيتس والشركاء الفضيون وهم: شركتا سيسكو سيستمز وفيسبوك.

الناجحون العالميون الستة

تم أيضاً تكريم "الناجحين العالميين" الستة في حفل تقديم جوائز GEM-TECH وهم: مبادرة StrongHer" " لشركة Alcatel Lucent؛ والسيدة مونيك مورو، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في شركة سيسكو سيستمز؛ وجينا دايفيس المناصرة والممثلة الفائزة بجائزة الأكاديمية والمبعوث الخاص للاتحاد فيما يتعلق بالنساء والفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ وبرنامج توصيل النساء التابع لرابطة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة؛ والسيدة رينيه ويتمير مديرة الابتكار الاجتماعي في شركة إنتل؛ والسيدة ياسنا ماتش وزيرة الاتصالات وسكرتيرة الدولة للبرنامج الرقمي في صربيا سابقاً.

ومنح رئيس رواندا بول كاغامي الفائزين جوائزهم في حفل عشاء.

انظر GEM-TECH لمزيد من المعلومات بشأن الفائزين بالجوائز وبشأن حدث GEM-TECH ذاته.




Share/Bookmark

اقرأ ايضآ

  • السعودية ضمن أوائل دول العالم في تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي
  • مشروع تايواني يفتح فصلا جديدا في صناعة الرقائق الأميركية
  • شركة تينسيت الصينية تجني 2.6 مليار دولار
  • الذكاء الاصطناعي يساعد شركات التأمين على رصد عمليات الاحتيال
  • زيادة 10% من انفاق الشرق الأوسط على الأمن السيبراني في 2024
  • فيسبوك
    تعليقات


    غزة وتوجهات جيل زد نحو تغيير قواعد الحوكمة العالمية
    كشفت الحرب الإسرائيلية على غزة عن متغيرات جديدة فيما يتعلق بعملية صناعة وتشكيل الرأي العام العالمي و

    المغرب يدخل عصر صناعة البطاريات الالكترونية
    في خطوة مهمه لدعم الاقتصاد المغربي من جهة وصناعة السيارات من جهة اخرى اعلنت المملكة للمرة الأولى عن

    قانون الأسواق الرقمية الأوربية وحوكمة الشركات الكبرى
    في 6 مارس 2024 دخل حيز التنفيذ قانون الاسواق الرقمية،داخل الاتحاد الاوربي والذي تم اقراره عام 2022

    موضوعات جديدة
    الأكثر قراءة
    الأكثر تعليقا
    الى اي مدى انت راض على اداء المنصات الرقمية في الحرب على غزة ؟
    راضي
    غير راضي
    غير مهتم
     
        
    سيادة الدولة في العصر الرقمي للدكتور عادل عبد الصادق
    التاريخ