المقالات -
ما بعد الرقمية: البحث عن حتمية التوازن بين الواقع والافتراض

: 1900
الاحد,12 ابريل 2015 - 12:43 م
د. عادل عبد الصادق *

عندما نعود الى الماضي ايام الاجيال السابقة ندرك كم كانوا اكثر سعادة منا فالاباء والاجداد كانوا معتاديين على التلاقي على المصاطب او المقاهي او دور التجمع القروي .

ما بعد الرقمية: البحث عن حتمية التوازن بين الواقع والافتراض
اضغط للتكبير


مع تمدد علاقات المجتمع بكافة أفراده إلى استخدام الوسائل الالكترونية الحديثة في تفاعلهم البشري وفي التعبير عن عواطفهم ومشاعرهم أصبح يتم طرح التساؤلات حول مدى نجاح تلك الأدوات الحديثة في تقوية العلاقات بين الإفراد ومدى وجود أضرار على التفاعل الإنساني على ارض الواقع ، وعندما نعود إلى الماضي أيام الأجيال السابقة ندرك كم كانوا أكثر سعادة منا فالآباء والأجداد كانوا معتادين على التلاقي على المصاطب أو المقاهي أو دور التجمع القروي أو حتى التجمع في أماكن العمل الزراعي أو حتى في إدارة الشئون اليومية والتي كان عمادها التجمع البشري كما كان تجمع الفلاحين المصريين في مواجهة الفيضان وتنظيم عملية الري بالتتابع والاتفاق .

وما إن دخلت الميكنة الزراعية إلا إن عملت على التأثير على الروح الجماعية نحو التنافس والفر دانية حيث أصبح من يمتلك القدرة على امتلاك تكنولوجيا هو الأسرع والقادر على التفوق وتحقيق المكاسب على حساب الروح الجماعية ، وهو ما اثر في زيادة حدة التنافس الاجتماعي ،  ولم يقتصر ذلك على الجانب الإنتاجي بل اثر كذلك على الجانب الاجتماعي مثل الزيارات العائلية في الأعياد والمناسبات ،والتي كانت تفرض الذهاب جسديا وروحيا إلى مكان الزيارة ، وهو الأمر ذاته الذي أحدثه انتشار استخدام الكهرباء والتي أدت إلى تغير النظرة إلى الليل والذي أصبح امتدادا للنهار ،واثر انتشار الراديو والتلفزيون كذلك في التجمع داخل المنزل بعد أن تحول إلى أداة للمعرفة والتسلية ، واستخدام الهواتف المنزلية ، وعلى الرغم من دورها في تعزيز الاتصال إلا أنها عملت على الحد من التفاعل الاجتماعي ولكن لم يكن له تأثير كبير على حالة التماسك الاجتماعي داخل المجتمع .

حيث يكون للتأثير الواقعي المباشر بين الأفراد دور في زيادة الفهم المشترك وفهم الحالة النفسية والمزاجية وتعزيز لغة الجسد ، والحوار المباشر ،والتماسك والتراحم الاجتماعي ، ومع ظهور الانترنت بدأ يظهر له تأثير على الحياة الاجتماعية وبخاصة بين الشباب وهو الأكثر تمثيلا داخل المجتمع ، وهم قادة المستقبل ومحرك الإنتاج ، وعكف الشباب على الاستخدام السلبي للهواتف المحمولة والانترنت ، دون التركيز على الجوانب الايجابية ، ودون توجيه من الإباء أو من المؤسسات المعنية بل تم التركيز على أنها شر فقط ، دون أن يتم توجيه الطاقات بشكل ايجابي ، وارتبطت حالة التفاعل الاجتماعي مع حالة التطور التكنولوجي مثل حالة الانتقال من مواقع الانترنت إلى المنتديات والدردشة ، والمدونات ثم إلى جيل الشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية .

ودخلت تلك الأدوات حياة البشر اليومية ولتصبح جزءا لا يتجزأ من النشاط  اليومي لتدشين التعليقات ومشاركة الصور وإبداء الاعجابات ، وعلى الرغم من زيادة حالة التفاعل البشري المتمثل في حجم الاتصالات والإنفاق عليها عالميا وحجم المحتوى من المعلومات الشخصية الذي يتوقع أن يصل إلى 35 زيتا بايت ، إلا أنها لم تعكس بالضرورة  حالة التفاهم المشترك أو الحوار البناء ، بل تحولت الشبكات الاجتماعية إلى ساحة لممارسة الإقصاء سواء من قبل المستخدمين عبر أخبار الأصدقاء ومسحهم وفق أرائهم أو القيام بمشاركة لوجهات نظر خاصة دون الأخرى ، وأصبحت الشبكات الاجتماعية فاعلا في التعبئة للحركات الإرهابية والمتطرفة دون ان تنزل الى منزلة الاداة في الحوار وبناء التسامح  فأصبحت وسيلة للتباعد والخلاف والاستقطاب. 

وبخاصة أننا أصبحنا نعاني من تأثر تلك الأدوات ليس على علاقات المجتمع فقط مع غيره بل كذلك على تنمية اتجاهات الصراع والفرقة والخلاف مع القدرة على توظيفه في تضخيم حجم المشكلات وتنمية سوء الفهم المولد للصراع وعلى جانب أخر فقد دخل تأثير تلك الشبكات على حياتنا الخاصة وأصبح له دور في تشكيل الوعي عن ذاتنا وذوات الآخرين
،والى جانب ذلك  لعبت عملية   دخول شبكات التواصل الاجتماعي دور في نشأة وتكوين العلاقات العاطفية ، وفي التعارف بين الشباب من الجنسين إلى الحد الذي أصبح الفيس بوك يقوم بدور "الخاطبة" التقليدي ، ومدى نجاح العلاقات التي تنشأ عبرة ،وما تأثير ذلك على التماسك الاسري وبنية ألمجتمع ،

وساعدت طبيعة وخصائص الفيس بوك مثل غيره من شبكات التواصل الاجتماعي في وجود فرصة مهمة لاستخدامه من جانب الجنسين في البحث عن تكوين العلاقات العاطفية وخاصة مع توافر عنصر السرية والبعد عن رقابة الأسرة ومواجهة الانغلاق في العلاقة بين الجنسين داخل المجتمعات العربية

وذلك في إطار ما تعانيه من الفقر والبطالة وتأخر سن الزواج، والتي يلاشك تمثل بيئة دافعة لاستخدام الشباب للبحث إما عن فرص عمل أو الهجرة أو الجنس الأخر. وبخاصة مع تزايد معدلات ارتفاع سن الزواج والغلو في تكاليف الزواج وضعف العلاقات الاجتماعية على أرض الواقع داخل الأسرة أو بين الجيران أو الأقارب أو ضعف النشاط الاجتماعي أو الثقافي.
وفي بعض الأحيان ضعف دور التنشئة الاجتماعية من جانب دور العبادة أو المدرسة أو الجامعة. ويأتي ذلك مع ما يشكله الشباب من 60 في المائة من بناء المجتمع العربي والذي يعاني من البطالة والفقر وضعف البعد الثقافي. وبرزت تلك العوامل في دفع الشباب إلى البحث عن واقعه الذي يختاره أو الهروب من مشكلات الواقع أو بالبحث عن الحلول. وظهر ذلك في تمكن الفيس بوك من لعب دور في التعارف بين الجنسين

,هناك استخدام أخر بين المتزوجين أو من يرتبطون بالفعل من خلال استخدام الفيس بوك في التواصل العاطفي أو التعبير عن مشاعر الحب .أو قد يتم استخدام الفيس بوك من جانب الأب أو الأم للاطمئنان على الأبناء .أو أن يتم استخدامه من جانب الأصدقاء وزملاء الدراسة أو الأقارب

أثرت من ناحية أخرى  شبكات التواصل الاجتماعي سلبيا على العلاقات الزوجية فقد أشارت بعض الدراسات إلى دور تلك الوسائل في التفكك الأسري وفي زيادة نسبة الطلاق وفي سوء العلاقة بين الأبناء والآباء وفي الخلافات الزوجية.  

ففي الفيس بوك وجدت اغلب المشاعر الإنسانية ولكن في شكل الكتروني -شكل مرسوم- من مشاعر الكره والغضب والغزل والفرح والتعجب والتعب والحب وغيرها ، ولكن هل تنجح تلك الأشكال الالكترونية في التعبير عن مشاعرنا بصورة حقيقة وهل يمكن أن تمثل بديلا عن تفاعلنا الإنساني مما لا شك فيه أنها أضرت التفاعل الإنساني وعملت على تحويل المشاعر الإنسانية إلى مجرد ضغطة على الكيبورد أو مجرد شكلا الكترونيا .فأصبحت علامات الإعجاب لا تعبر بالضرورة عن الإعجاب

وتحولت المشاعر الإنسانية إلى مجرد تغييرات كمية تقاس بعدد الاعجابات أو بالمشاركة أو بعدد التعليقات وذلك دون أن تتحول بالضرورة إلى نشاط فعلي واقعي وبخاصة إن التجربة اثبت إن النشاط الالكتروني يعمل على التفريغ للطاقة دون إن يتم تحويلها إلى مشاركة فعلية أو بتحقيق التوازن بين النشاط الالكتروني والأخر ذو الطابع الواقعي.لعملية التفاعلات الإنسانية

ولكن اعلم أن الجميع أو الغلبة قد خضعوا بالفعل إلى اغواءات تلك الاستخدامات ولكن نطلب منهم فقط نظرة مراجعه وتمهل في ركب جواد عصر السرعة  والذي ربما يأخذنا إلى طريق تسريع النهاية ، وكل ما هنالك إن يكون هناك ترشيد في الاستخدام ،ويرتبط نجاح الفيس بوك في تكوين علاقات عاطفية بعدة عوامل لعل أهمها هو درجة الصدق والصراحة في عملية التعارف والاحترام المتبادل وعدم التجاوز في طبيعة الكلام بينهما . والاهم من ذلك طبيعة تحديد العلاقة ما بين مشروع علاقة عاطفية بغية الاستعداد للزواج أو اعتبارها مجرد تعارف نت وتفريغ طاقة عاطفية فقط

وأيضا ترتبط عملية نجاح العلاقة في القدرة على نقلها من النت إلى الواقع خاصة إن طول العلاقة على الفيس يكون مبعثا على جمود العلاقة .  ومن أهم المشكلات التي تواجه العلاقة هو المبالغة والتضخيم من قدرات الطرف الأخر والانعزال عن مواقف الأب أو الأم من تلك العلاقة أو صعوبة المشكلات الاقتصادية أو الاختلاف الثقافي أو الطبقي في مجتمع تقليدي ،وربما تغيرت النظرة إلى التعارف عبر الفيس مقارنة بفترات سابقة إلا أنها تتوقف  وفق مستوى التعليم والثقافة.

ولعل عملية متابعه الأبناء واستخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي تتطلب أن يكون أحد الأبوين على علم  بتصرفات  أبنائهم وان يتعامل الإباء مع الأمر بالصراحة مع الأبناء .وتشكل العوامل السابقة دور في درجة قبول المجتمع لنشأة تلك العلاقة وبخاصة إذا ما نجحت في أن تتحول إلى زواج حقيقي أي أقدام الطرف الثاني على الذهاب إلى الأب ،ومما لا شك إن تنامي العلاقات العاطفية أمر جيد نتيجة زيادة التواصل بين الشباب وصعوبة مراقبة الأهل وهو ما يستوجب أن يتم التعامل معهم بتنمية الإحساس بالمسئولية وتجنيب الآثار السلبية والتي تتمثل في إهدار الوقت والقدرات البشرية .وهو ما يدفع إلى أن يتحمل الطرفين المسئولية باحترام قيم وتقاليد المجتمع

وان يتم ذلك من جهة أخرى عبر التفاعل الواقعي من جانب الأهل من خلال زيارة الأقارب والمشاركة في التفاعلات الاجتماعية والتي تكون بوابة للتعارف الواقعي بين الجنسين كالأفراح والمناسبات الاجتماعية والزيارات وصلة الرحم وغيرها من التفاعلات الواقعية وبخاصة إن العلاقات العاطفية التي كان بوابتها الأهل تعد من أشد الطرق تماسكا ونجاحا .
ويدفع ذلك إلى ضرورة عدم الإفراط في استخدام  تلك الوسائل الالكترونية بين الزوجين أو الذين يرتبطون بعلاقات عاطفية أو حتى بين الأصدقاء لان من شأن الإفراط التأثر الضار على قدرة كل طرف في فهم الأخر وضعف التواصل الإنساني بما يعمل على اتساع دائرة سوء الفهم والفرقة

وفي داخل الأسرة يجب إن يتم الحد من استخدام الفيس بوك او الكمبيوتر أو الألعاب الالكترونية  من اجل إتاحة الفرصة للحوار ببين الآباء والأبناء ومعرفة ميولهم وتنمية اتجاهات الإبداع لديهم ، ونمو السلوك الانفعالي بما يعمل على سرعه الفهم ونقل الرسائل بين أفراد الأسرة

ربما يصعب على بعض الآباء أن يواجه إدمان أبنائهم على الفيس بوك إلا انه أمر يتطلب التدريب وحسن التصرف من خلال أهمية ربط الأبناء بالواقع المعاش كقراءة كتاب أو المشاركة في عمل اجتماعي أو خيري ،بما يعمل  على التوازن بين الواقع والأدوات الالكترونية وعدم ترك الأخيرة تسيطر على حياتنا وتشكل علاقاتنا وتنقل مشاعرنا بديلا عن ابتسامة الوجه ونغمات الصوت وإيماءات العين ،

فهناك الآلاف من الاعجابات على الفيس بوك ولكن لا تعني أننا يمكن أن نحصل على 10% على أكثر تقدير من الإعجاب الحقيقي ،العديد من العلامات التي تعبر عن المشاعر كالكره والحب والإعجاب والخوف والانكسار وغيرها ، تحولت إلى أشكال الكترونية ، والتعليقات لم تعد هي أداة للحوار البناء بل تحولت إلى شكل من أشكال التأييد والمناصرة ، فالعديد من الأصدقاء ولكن هناك العديد من المسافات ،وهو ما لم يؤثر بالضرورة على إنهاء حالة الوحدة أو العزلة ، فالاتصال يكون الكتروني وممن لم يتم رؤيتهم على ارض الواقع .

فالأحبة ننظر إلى أسمائهم وصورهم ولكن لا ننظر إلى أعينهم أو تفاعلهم الإنساني ، وحتى عندما نفتح حواسيبنا فإننا نغلق أبوابنا وأعيننا عن من يحيط بنا ، أو حتى وضع سماعه الإذن ليكرس الانعزال عن المحيط بما يخلق عالم خاص ، عندما نكتب كأننا نتكلم ونقرأ كأننا ندردش ونقضي ساعات مع بعضنا ولكن لا نتواصل بأعيننا.

وتحولت تلك التقنيات والأدوات إلى وهم في التواصل الاجتماعي ونجد أنفسنا نعيش عالم مشوش ، وتحولنا رغم ذلك إلى عبيد لها وتحت سيطرتها وتؤثر في علاقاتنا مع الآخرين وفي أوقات نومنا وملبسنا ، والأكثر من ذلك تحولنا إلى مجرد محتوى يتم بيعه وتوظيفه على نحو يخالف إرادتنا ويتم خضوعنا إلى سيل من الإعلانات التي يتم إجبارنا على رؤيتها ولو جزء من الثانية .

    وأثرت الشبكات الاجتماعية كذلك على تعزيز صفات الأنانية والغرور والمبالغة والعزلة الاجتماعية ونتجاهل المشاعر ، ونتظاهر بأننا سعداء نتيجة هذا التواصل ،نتيجة شعور البعض بالوحدة يدفعه إلى استخدام التواصل الاجتماعي ، وليس إلى البحث عن التحدث مع الأصدقاء في العمل أو الأسرة داخل البيت .أو التقليب في قائمة الأسماء الخاصة بالأصدقاء دون إن يقوم الفرد بالتحدث إلى من يجالسه في محطات المترو أو الشارع.

فالقطارات المزدحمة تكتنفها الصمت حيث أن أحدا لم يتكلم خوفا من عدم الاستجابة أو ردة الفعل فحين إذن أصبح التحدث هو الاستثناء والصمت هو القاعدة.

وهو ما يعد في حد ذاته ظاهرة غير اجتماعية حيث لم يعد يرضينا أن نخاطب الآخرين ، أو أن ننظر في أعين بعضنا البعض ، وحتى الأطفال تحولوا إلى روبوتات يندمجون في الألعاب الالكترونية دون إن يتفاعلوا مع أبائهم ، والذين هم في الواقع من يشتري الايباد لهم ، وهو ما يتناقض مع ما كان يعتاد علية الأطفال من اللعب في الشارع أو في الحقل أو في فناء المدرسة ، أو التجول في الحدائق .والتي كانت تنمي في الطفل الذكاء الاجتماعي والإبداع وروح الفريق.

انه الوقت الذي يحتم أن نعطي اعتبار للواقع في حياتنا من اجل تعزيز التجربة وفهم الآخرين ، وتقديم الأشياء المادية كهدايا أو كوسائل للتسلية بديلا عن الأشياء الافتراضية ، وانه الوقت إن نشعر فيه بأهمية أن تعانق أبنائك أو زوجتك ، أو أن تزرف دموع الفرح أو الحزن عن لقاء الأحبة أو مغادرتهم ، أو إن تمسك يد زوجتك أو عندما تسمع دقات القلب وحركات العين أو الوجه ، كم هي من أكثر الأدوات في توصيل الرسائل الأكثر تأثيرا وراحة في أنفسنا .

وان نمنح الناس الحب معبرا عنه ومحسوسا دون الكلام بديلا عن تحوله إلى مجرد الضغط على أزرار الإعجاب أو إرسال علامات الكترونية تعبر عن المشاعر الإنسانية. وعلى الرغم من حيادية الثورة التكنولوجية وأدواتها التفاعلية إلا إن عملية استخدامها وأنماطها وتتوقف على ثقافة المستخدمين ووعيهم بالفرص قبل المخاطر ،وهو ما يعطي صرخة للعودة مرة أخرى إلى الطبيعة من اجل الحصول على قدر من الصحة والهدوء والسكينة .

 

عزيزي القارئ  توقف عن قراءة هذا المقال واطفئ الجهاز وقم الى الشارع واجلس مع الناس لتتحدث ستشعر حينها بالاختلاف لان الانسان كما قال ابن خلدون "اجتماعي بطبعه ".

* خبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - مدير مشروع المركز العربي لابحاث الفضاء الالكتروني


Share/Bookmark

اقرأ ايضآ

  • إفريقيا تجد ضالتها في العملات الرقمية
  • الذكاء الاصطناعي .. استثمارات متنامية
  • تعدين بيتكوين .. هل ستنتهي اللعبة؟
  • التهديدات السيبرانية المتزايدة تثير شواغل ملحة حول الاستقرار المالي
  • الاقتصاد الكلي للذكاء الاصطناعي
  • فيسبوك
    تعليقات


    غزة وتوجهات جيل زد نحو تغيير قواعد الحوكمة العالمية
    كشفت الحرب الإسرائيلية على غزة عن متغيرات جديدة فيما يتعلق بعملية صناعة وتشكيل الرأي العام العالمي و

    المغرب يدخل عصر صناعة البطاريات الالكترونية
    في خطوة مهمه لدعم الاقتصاد المغربي من جهة وصناعة السيارات من جهة اخرى اعلنت المملكة للمرة الأولى عن

    قانون الأسواق الرقمية الأوربية وحوكمة الشركات الكبرى
    في 6 مارس 2024 دخل حيز التنفيذ قانون الاسواق الرقمية،داخل الاتحاد الاوربي والذي تم اقراره عام 2022

    موضوعات جديدة
    الأكثر قراءة
    الأكثر تعليقا
    الى اي مدى انت راض على اداء المنصات الرقمية في الحرب على غزة ؟
    راضي
    غير راضي
    غير مهتم
     
        
    سيادة الدولة في العصر الرقمي للدكتور عادل عبد الصادق
    التاريخ