الأخبار -
تويتر تدخل مجال المنافسة عبر الفيديو

وكتب جيريمي ريشيل المسؤول عن تطوير المنتجات في تويتر على مدونة المجموعة “كانت أشرطة الفيديو المحملة سابقا لا تتعدى 30 ثانية. أما اليوم، فقد بات في وسعكم إعداد تغريدات مسجلة مدتها 140 ثانية”.

وهذه المدة الجديدة لأشرطة الفيديو المدمجة في التغريدات تحيل على السقف المحدد لرموز التغريدات المكتوبة على الشبكة والتي ينبغي ألا تتخطى 140 رمزا.

وتعتزم تويتر أيضا أن ترفع تدريجيا السقف المحدد لتطبيقها “فاين” المعروف بمقاطع الفيديو القصيرة التي لا يتخطى طولها ست ثوان. وستطبق التعديلات في البداية عند مجموعة محدودة من المستخدمين.

وتواجه تويتر صعوبات في جذب المزيد من المستخدمين الذين لم يرتفع عددهم منذ عدة أشهر، ولا يزال مستقرا عند حوالي 300 مليون مشترك.

وتولي تويتر أهمية أكبر للمحتويات المصورة، خصوصا عبر أشرطة فيديو تدمج في التغريدات بواسطة تطبيق فاين.

وتسمح خدمة التواصل الاجتماعي لبعض الشركاء بنشر أشرطة فيديو تصل مدتها إلى 10 دقائق بواسطة أدوات خاصة.

وكانت شبكة التواصل الاجتماعي دفعت، هذا الأسبوع، 100 مليون جنيه إسترليني من أجل الاستحواذ على شركة تكنولوجية بريطانية عمرها عامان فقط، وهي شركة متخصصة في إنتاج فيديوهات عالية الدقة من اللقطات المشوشة .

وعن ذلك قال جاك دورسي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لتويتر “نحن نشهد تعاظم أهمية الفيديو في المحادثات الحيّة التي تجرى على تويتر، لذلك فإننا نستثمر بشكل كبير في دعم محتوى الفيديو وصانعيه، فنحن نريد أن نكون المنبر المفضل للمبدعين والمؤثرين لكسب الجماهير والحفاظ على ولائهم، إلى جانب تسهيل جني المال من خلال تويتر، وقريبا من خلال فاين”.

من جانبها قالت هانا دونوفان، المديرة العامة لفاين “صنّاع المحتوى هم القلب النابض لمجتمع الترفيه، فهم يقدمون لنا الإلهام والضحكات، والأهم من ذلك أنهم يشاركون في صنع الثقافة، وهذا أمر مهم ويستحق التقدير والدعم. وتأتي إعلاناتنا اليوم كخطوة مهمة لتحقيق ذلك”.

ووفقا لموقع “ميرور” البريطاني، فإن استحواذ تويتر على شركة “ماجيك بوني” سيدعم من قدرتها على المنافسة في تكنولوجيا عروض الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.