وشارك مستخدمو فيسبوك الفيديو الذي يحتوي الرسالة أكثر من 100 ألف مرة.
وجاء في رسالة أليكس “هل تذكر الصبي الذي كان في سيارة إسعاف في سوريا؟ هل يمكنك رجاءً أن تأتي به إلى (منزلي)؟ يمكنك أن توقف سيارتك في ممرنا أو في الشارع، وسنكون في انتظاركم بالأعلام والزهور والبالونات. سنوفر له عائلة، وسيكون أخي. أختي الصغيرة، كاثرين، ستجمع له الفراشات. وفي مدرستي، لدي صديق سوري اسمه عمر، سأعرّف عمران على عمر. ويمكننا جميعا اللعب معاً. يمكننا أن ندعوه إلى حفلات أعياد الميلاد، وسيعلمنا لغة أخرى. ويمكننا أن نعلمه الإنكليزية أيضا، مثلما فعلنا مع صديقي أوتو من اليابان”.
وأضاف “رجاءً أخبره أن شقيقه سيكون أليكس، الذي هو فتى لطيف جدا، مثله. وبما أنه لن يحضر معه ألعابا وليس لديه ألعاب، ستشاركه كاثرين دميتها الكبيرة التي في شكل أرنب مخطط بالأزرق والأبيض، وأنا سأشاركه دراجتي وسأعلمه كيف يركبها. سأعلمه الجمع والطرح في الرياضيات، ويمكنه أن يشم حمرة شفاه كاثرين الخضراء، التي لا تسمح لأحد بلمسها”.
ونقل أوباما كلمات أليكس في قمة للأمم المتحدة عن أزمة اللاجئين، قبل أن يسجل البيت الأبيض كلمات رسالة أليكس بصوته.
وكتب أوباما “يجب أن نكون جميعا مثل أليكس″. وأضاف “تخيلوا المعاناة التي يمكن أن نخففها والأشخاص الذين يمكن أن ننقذهم”. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي أثنى المستخدمون على تعامل أوباما مع الأمر، ولكن أغلب الثناء كان لأليكس.
وقالت امرأة في تكساس على فيسبوك “طفل في السادسة لديه إنسانية وحب وتفهم أكثر مما لدى معظم الكبار. تحية لأهله”.
وقالت مستخدمة أخرى “سمعت كلمات أليكس في وقت سابق (…) كما قرأها الرئيس. (…) ها أنا ذا أبكي وأنا أسمعها مرة ثانية”.
وتساءل نشطاء “هل استجاب أوباما لرسالة أليكس أم اكتفى بعرضها فحسب؟ وكم مِن طفل سوري تعرض لمثل ما تعرض له الطفل عمران دقنيش؟”.