بلاطات مغناطيسية تتحول إلى أشكال تفاعلية على الأجهزة اللوحية

22-07-2014 03:51 PM - عدد القراءات : 248
كتب ACCR
قطع التركيب في لعبة «ليغو» يمكنها الآن الذهاب أبعد بكثير من حالتها الطبيعية، وبالتالي التعاون مع مثيلاتها الرقمية؛ فعن طريق استخدام بلاطات مغناطيسية تشبه مكعبات «ليغو» يمكن حاليا تشييد أشكال على جهاز الكومبيوتر اللوحي التي تتحول إلى رسوم رقمية، أو صنع أشكال تتفاعل مع ألعاب الفيديو.
بلاطات مغناطيسية تتحول إلى أشكال تفاعلية على الأجهزة اللوحية
قطع التركيب في لعبة «ليغو» يمكنها الآن الذهاب أبعد بكثير من حالتها الطبيعية، وبالتالي التعاون مع مثيلاتها الرقمية؛ فعن طريق استخدام بلاطات مغناطيسية تشبه مكعبات «ليغو» يمكن حاليا تشييد أشكال على جهاز الكومبيوتر اللوحي التي تتحول إلى رسوم رقمية، أو صنع أشكال تتفاعل مع ألعاب الفيديو. ويدعى هذا النظام الذي طوره رونغ - هاو ليانغ وزملاؤه من جامعة تايوان الوطنية في العاصمة تايبيه «غاوس بريكس» GaussBricks، تيمنا بالعالم الألماني فردريخ غاوس الذي أعطى اسمه إلى وحدة قياس في عملية التدفق المغناطيسي. وتقوم شبكة من المجسات أو المستشعرات مركبة على ظهر جهاز لوحي بتعقب الحقل المغناطيسي الموجود حول ترتيب ما لهذه البلاطات. ويستخدم حسابات كومبيوترية هذه المعلومة لإعادة إنتاج هذا الشكل من البلاطات بالنمط الرقمي، ومن ثم عرضه على الشاشة. وهو أشبه بكاميرا للأشعة السينية يمكنها الرؤية عبر الجهاز اللوحي متحرية المغناطيس على الشاشة، أو فوقها، كما يقول ليانغ. وعن طريق استخدام أنواع مختلفة من البلاطات يمكن تشييد مجموعة من التصاميم. وتملك قطع البلاط الأساسية نمطين من المفاصل متيحة للقطعة إما أن «تنقفل» وترتبط بالقطعة المجاورة لها، أو الانثناء بحرية. فإذا ما استخدمت المزيد من البلاطات المعقدة عن طريق المفاصل الآلية، يمكن تشييد تركيب ميكانيكي يستجيب لك، فضلا عن طلاء موصل يتيح لقطع البلاط التجاوب، أشبه بالشاشة العاملة باللمس. ويقول ليانغ: «لقد أنتجنا حيوانا أليفا افتراضيا، لدى الربت على سطحه ومداعبته، يقوم بتغيير تعابير وجهه». ووجود تركيب طبيعي للهو به، من شأنه تأمين أسلوب طبيعي أكثر للتفاعل مع الجهاز اللوحي. «فنحن نعيش في عالم طبيعي، حيث نمسك ونتلمس الأشياء الطبيعية»، وفقا ليانغ. ومنح المستخدمين القدرة ذاتها بالنسبة إلى العروض الافتراضية، من شأنها المساعدة على تركيز اهتمامهم، مما قد يمكن في جعل البرامج التثقيفية والتعليمية، أو العلاج الافتراضي، أكثر فعالية على سبيل المثال، كما يقول. ويعمل الفريق حاليا على نسخ للأجهزة اللوحية لألعاب الألواح الشعبية التي تجمع بين البلاطات والواقع الافتراضي، أملا أن يقوم الآخرون باختبار النظام هذا.. «فنحن نحاول أن نحول هذا المشروع إلى مصدر مفتوح»، يقول ليانغ: «فنحن نأمل أن يأتي مصممونا ومهندسونا باستخدامات جديدة لهذه التقنية لتجاوز مرحلة المختبر، وبالتالي إحداث واقع حقيقي كبير». ويعتقد يون فيسيل الباحث في تقنيات اللمس في جامعة دريكسيل في فيلادلفيا، أن «غوس بريكس» يحمل في طياته كثيرا من التسلية والترفيه.. «ففي السنوات المقبلة سنرى المزيد من اللعب القادرة على المزج بين العالمين الطبيعي والرقمي بأسلوب مثير جدا»، كما قال بمجلة «نيو ساينتست»، تماما مثل لعبة «أنكي درايف»، التي تتسابق فيها سيارات فعلية من الألعاب عن طريق هاتف «آيفون».


© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>