نص رسالة وجهها "داعش" إلى عائلة فولي

24-08-2014 07:08 AM - عدد القراءات : 167
كتب ACCR
نشر موقع "غلوبال بوست" الأميركي نص الرسالة إلكترونية التي وجهها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى ذوي الصحافي الأميركي الذي أعدمه التنظيم، جيمس فولي، يعلمهم فيها بنيته تصفيته بعد أن رفضت الحكومة الأميركية دفع الفدية لتحريره.
نص رسالة وجهها "داعش" إلى عائلة فولي

نشر موقع "غلوبال بوست" الأميركي نص الرسالة إلكترونية التي وجهها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى ذوي الصحافي الأميركي الذي أعدمه التنظيم، جيمس فولي، يعلمهم فيها بنيته تصفيته بعد أن رفضت الحكومة الأميركية دفع الفدية لتحريره.

وبعد موافقة عائلة فولي، نشر الموقع النص الكامل للرسالة "توخياً للشفافية ولاستكمال قصة مقتله"، مشيراً إلى أن الرسالة وصلت إلى العائلة الثلثاء الماضي في 12 آب (أغسطس) بالبريد الإلكتروني. وكانت موجهة إلى الحكومة الأميركية ونصها:

"إلى متى ستظل الخراف تتبع الراعي الأعمى؟

رسالة إلى الحكومة الأميركية ومواطنيها الذين يشبهون الخراف.

نحن تركناكم وشأنكم منذ الهزيمة المشينة التي الحقت بكم في العراق. ولم نتدخل في بلدكم أو نهاجم مواطنيكم الذين ظلوا آمنين في منازلهم على الرغم من قدرتنا على القيام بذلك!

أما بالنسبة لحثالة مجتمعكم الذين نحتجزهم، فقد تجرأوا على دخول عرين الأسد فالتهمهم!

أعطيناكم العديد من الفرص للتفاوض على الإفراج عن مواطنيكم عبر دفع تحويلات مالية على غرار حكومات أخرى.

وعرضنا عليكم ??أيضاً تبادل أسرى لتحرير مسلمين محتجزين لديكم حالياً مثل أختنا الدكتورة عافية صدَِّيقي، ولكنكم أثبتم لنا سريعاً جداً أن هذا ليس ما تهتمون به.

لغة القوة هي الدافع الوحيد لديكم للتعامل مع المسلمين، وهي لغة واجهناكم بها "معربّة" عندما حاولتم احتلال أرض العراق!

الآن ستعودون لقصف المسلمين في العراق من جديد، وهذه المرة عبر اللجوء إلى القصف الجوّي و "جيوش بالوكالة"، لأن الجبناء يبتعدون عن المواجهة وجهاً لوجه!

اليوم سيوفنا مسلولة نحوكم، حكومة ومواطنين على حد سواء! ونحن لن نتوقف حتى نروي عطشنا من دمائكم.

أنتم لا ترحمون ضعفاءنا وشيوخنا ونساءنا وأطفالنا، لذا لن نرحمكم أيضاً!

وسوف يدفع مواطنيكم ثمن قصفكم!

وأول ثمن سيكون دم المواطن الأميركي جيمس فولي!

سوف يتم إعدامه كنتيجة مباشرة لذنوبكم تجاهنا!".




© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>