هندي وراء أحد أكثر الحسابات الأصولية شعبية على «تويتر»

16-12-2014 08:42 AM - عدد القراءات : 151
كتب لندن: «الشرق الأوسط»
وظيفته إدارة قناة المعلومات بين المتطرفين ومؤيديهم ومن يجندهم * مليونا تغريدة كل شهر.. والحساب فيه أكثر من 17700 متابع بينهم مقاتلون أجانب
هندي وراء أحد أكثر الحسابات الأصولية شعبية على «تويتر»
تم التعرف إلى الرجل المسؤول عن أحد أكثر الحسابات الجهادية شعبية على «تويتر» وهو مسؤول في شركة في بنغالور في الهند، بحسب القناة الرابعة البريطانية.

ويحظى حساب «شامي ويتنيس» بنحو 17700 متابع، من بينهم مقاتلون أجانب في تنظيم داعش. وتمت مشاهدة بعض تغريداته أكثر من مليوني مرة شهريا، بحسب القناة. وأوضحت القناة أن صاحب الحساب الذي عرف عنه باسم «مهدي»، أغلقه بعد اتصالها به. وقال الرجل الذي يدعى مهدي بأنه «لن يقاوم السلطات عندما تأتي لاعتقاله». وبالفعل بدا الحساب خارج الخدمة أمس. وتابعت القناة التي لم تكشف اسم الرجل الكامل خشية تعريض حياته للخطر، «أنه مسؤول في مجموعة أعمال هندية في بنغالور». وأضافت أنه صرح أنه لم ينضم إلى صفوف «داعش» لأن عائلته تعتمد عليه ماديا. وأفاد تقرير القناة الرابعة بأن الرجل هو موظف تنفيذي في تكتل هندي مركزه بنغالور ويدعى مهدي دون الكشف عن اسمه بالكامل. وقالت القناة الرابعة إنه أرسل آلاف التغريدات تشجيعا لتنظيم «داعش» وإن وظيفته هي إدارة قناة المعلومات بين الجهاديين ومؤيديهم ومن يجندهم. وذكرت القناة أن التغريدات التي تأتي من حساب اسمه «شامي ويتنيس» على موقع «تويتر» شوهدت بمعدل مليوني مرة كل شهر وأن الحساب به أكثر من 17700 متابع. ونقلت شبكة التلفزيون عن مهدي قوله «إذا سنحت لي الفرصة لترك كل شيء والالتحاق بـ(داعش) فسأفعل» مضيفا: «(لكن) أسرتي تحتاجني هنا». وقال التقرير إنه بعد أن اتصلت القناة الرابعة بمهدي أغلق حساب «شامي ويتنيس». وتقول محطة «إن دي تي في» الإخبارية إن وكالات الشرطة الهندية بما في ذلك شرطة الإنترنت تحقق في التقرير.

وصرح رئيس الشرطة في بنغالور إم إن ريدي «نحن نحقق في التقارير. إن الفرع الجنائي يتولى هذه المسألة».

وقالت محطة «إن دي تي في» الإخبارية الهندية نقلا عن مصادر استخباراتية إن وكالة التحقيق الوطني الهندية ووحدات من شرطة الإنترنت في العاصمة تحاول أيضا التحقق من التقرير. ونقل عن المصدر قوله «ستطلب الهند الوصول إلى خوادم الإنترنت لمحاولة تعقب الرجل». وأعلنت الشرطة الهندية للصحافة أنها تحقق في المسألة. وصرح رئيس الشرطة م. ن ريدي في لقاء صحافي أمس «شاهدت مثلكم المعلومات التي تم بثها». وأضاف: «أخذنا علما بهذا وبدأنا التحقيق» موضحا أن فريقا كلف العمل على تقفي أثر صاحب حساب «تويتر». وكان الحساب يوفر معلومات للطامحين إلى الانضمام إلى تنظيم «داعش» ويعلن مقتل بعضهم مشيدا «بتضحيتهم».




© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>