شركة مايكروسوفت تتخلى عن جزء من "طموحاتها" في سبيل إعلانات الإنترنت |
04-07-2015 07:25 AM - عدد القراءات : 112
كتب لو موند
تخلت شركة "مايكروسوفت" عن تحقيق طموحاتها بسبب انخفاض نسبة الإعلانات على الإنترنت.
| 
|
| و لأنها غير قادرة على أن تجد مكانا لها على ساحة السوق التي تسيطر عليها "جوجل" و "فيس بوك"، فقد قررت الشركة أن تترك جزءا كبيرا من نشاطاتها الإعلانية إلى شركة "إيه أو إل" التي قررت، بعد أن اشترتها شركة "فيريزون" بمبلغ 4?4 مليار دولار، بأنها ستكون مسئولة، من الآن فصاعدا، عن تسويق اللافتات و إعلانات الفيديو المعروضة على المواقع و تطبيقات الهواتف المحمولة الخاصة بماكروسوفت مثل (أوتلوك و إم إس إن و سكايب و إكس بوكس) في تسع دول من بينها فرنسا و الولايات المتحدة.
هبوط إيرادات الإعلانات
لم تتخلى "ويندوز"،كليا، عن "المنافسة" الإعلانية، حيث أنها ستستمر في إدارة الإعلانات المدعومة على محرك البحث الخاص بها "بينج". إن الاتفاق،الذي تم بين مايكروسوفت و إيه أو إل، صالح لمدة عشرة أعوام، سيسمح لويندوز بأن يتم تعزيزها في ذلك المجال: حيث أن "بينج" سيحل محل "جوجل" على المواقع المختلفة التابعة ل"إيه أو إل". و وفقا لمكتب "كوم سكور"، تمثل "إيه أو إل" 1?2 % فقط من البحث على الإنترنت في الولايات المتحدة، بينما تستحوذ "جوجل" على 64?3% من البحث، بينما يمتلك "بينج" نسبة 20?3%. و يؤكد الرئيس الأسبق المسئول عن الإعلان لشركة مايكروسوفت، بعد أن تم سؤاله من قِبَل جريدة "وال ستريت جورنال" قائلا :"إننا نؤمن،دائما، بالنموذج الإعلاني، فنحن نحصل على الفائدة الكبرى، من الناحية المالية، من خلال خدماتنا التي تدعمها الإعلانات. و لكن، إذا نظرتم إلي اتجاه ذلك القطاع، فإنه منطقي أن نتحد مع شركة "إيه أو إل"".
و وفقا لمكتب "إي ماركيتر"، فإن عائدات "مايكروسوفت" من اللافتات الإعلانية قد تهاوت بنسبة 44% في الولايات المتحدة، في أثناء العامين الماضيين و سوف تتراجع بنسبة 10% تقريبا حتى نهاية عام 2016.
نقل 1200 موظف
إن القرار الذي تم اتخاذه بشأن نقل 1200 موظف من مايكروسوفت إلى إيه أو إل، و الذي صدر رسميا في 30 يونيو من العام الحالي، يعد من صمن الخطة الموسعة و الموضوعة لإعادة هيكلة الشركة.
إن عائدات اللافتات و الفيديوهات lالإعلانية تعد، في الخقيقة، "تافهة" للغاية حيث قدَّر مكتب "إي ماركيتر" تكلفتها بنسبة 680 مليون دولار في عام 2014 و هذا مقارنة برقم الأعمال الذي يصل إلى أكثر من 86 مليار دولار..
|