داعش ينافس "جوجل" بتطوير سيارات بدون سائق لشن هجمات على أمريكا وبريطانيا

03-05-2016 01:41 PM - عدد القراءات : 738
كتب زينب عبد المنعم
كشف تقرير جديد لموقع ibtimes البريطانى أن السيارات بدون سائق ستغير من مستقبل النقل فى العالم، فلا تهتم جوجل فقط بتطوير هذا النوع الجديد من السيارات التى لا تحتاج إلى سائق وتدعم بتقنيات وتكنولوجيات فائقة التطور تمكنها من قيادة نفسها دون تدخل بشرى، لكن وصل الهوس بها إلى تنظيم داعش، إذ يتم صقل المهارات التقنية لأعضاء التنظيم الإرهابى من أجل تصميم هذه السيارات بدون سائق لإطلاق سلسلة من الهجمات بالقنابل على الغرب.
داعش ينافس "جوجل" بتطوير سيارات بدون سائق لشن هجمات على أمريكا وبريطانيا
كشف تقرير جديد لموقع ibtimes البريطانى أن السيارات بدون سائق ستغير من مستقبل النقل فى العالم، فلا تهتم جوجل فقط بتطوير هذا النوع الجديد من السيارات التى لا تحتاج إلى سائق وتدعم بتقنيات وتكنولوجيات فائقة التطور تمكنها من قيادة نفسها دون تدخل بشرى، لكن وصل الهوس بها إلى تنظيم داعش، إذ يتم صقل المهارات التقنية لأعضاء التنظيم الإرهابى من أجل تصميم هذه السيارات بدون سائق لإطلاق سلسلة من الهجمات بالقنابل على الغرب. أكد" جيمى شيا" نائب الأمين العام المساعد فى هيئة التحديات الأمنية الجديدة فى منظمة حلف شمال الأطلسى "الناتو" يستخدم قسم البحث والتطوير فى الرقة بسوريا و-الذى يضم مصنعا لتصنيع القنابل المدمرة- لتطوير تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، وأضاف "شيا" خلال معرض الأمن ومكافحة الإرهاب 2016 الذى عقد فى لندن مؤخرا أنهم يركزون فى الوقت الراهن على الرقة، حيث يوجد مصنع داعش المدمر، موضحا أن شركة جوجل ليست الوحيدة التى تعمل فى مجال السيارات ذاتية القيادة، بل يحاول تنظيم داعش فعل الأمر نفسه. تشكل تكنولوجيا السيارات بدون سائق الجديدة تهديدا أمنيا خطيرا على الرغم من محاولات بريطانيا إدخالها على الطرق فى المستقبل، لأنها تقضى تماما على الحاجة إلى انتحاريين، إذ يسهل تعبئتها بالمتفجرات بعد وضعها فى مواقع محددة قبل التفجير، ومن المتوقع أن يبدأ تجربتها على الطرق البريطانية فى وقت مبكر من عام 2017، إذ أكد "اريك شميت" رئيس "ألفابت" الشركة الأم لجوجل فى مارس أن عملاق محركات البحث سيبدأ تجربة السيارات ذاتية القيادة فى بريطانيا بمجرد اتخاذ قرار بشأن المدن البريطانية الأنسب للتجارب. وحذر خبراء أمنيون أن تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة من الممكن أن تكون هى ساحة المعركة القادمة للهجمات الارهابية التكنولوجية، على الرغم من عدم ظهور تفاصيل على خطط داعش المقبلة، إذ من الممكن أن يسىء أعضاء التنظيم الإرهابى استخدام التكنولوجيا الناشئة لإحداث دمار خطير، كما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالى من قبل إمكانية استخدام هذه السابرات فائقة التطور من قبل المجرمين كأسلحة فتاكة. ولم يكن هذا التقرير الأول من نوعه الذى يؤكد تطوير داعش لسيارات ذاتية القيادة، إذ كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية بالصور منذ عدة شهور خطط داعش للاستعانة بهذا النوع الجديد من تكنولوجيا السيارات التى يسهل التحكم بها عن بعد باستخدام "ريموت كنترول" المتطورة لتنفيذ الهجمات الإرهابية المقبلة فى عدد من الدول الغربية دون الحاجة إلى التضحية بأحد أعضائها، إذ يحاول التنظيم الإرهابى الاستفادة القصوى من جميع التكنولوجيات التى تساعدهم فى تنفيذ خططهم بدءا من الهواتف الذكية المشفرة والتطبيقات غير القابلة للتجسس مرورا بالطائرات بدون طيار وصولا بالسيارات ذاتية القيادة.


© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>