دراسة: 500 مليون شخص بالشرق الأوسط وإفريقيا معرضون للإبادة بسبب المناخ

03-05-2016 01:52 PM - عدد القراءات : 247
كتب اسراء حسني
خلال سنوات من الآن سيكون هناك نوع جديد للاجئين سيضطرون لترك بلدانهم بسبب الطقس وسيحملون اسم "لاجئى المناخ" وعددهم سيزداد بشكل كبير فى المستقبل، ووفقا لحسابات الباحثين فى معهد "ماكس بلانك" الألمانى للكيمياء ومعهد قبرص فى نيقوسيا فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تصبح ساخنة بشكل يعرض البشرى للخطر، حتى إذا تم الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى كما تم الاتفاق عليه فى قمة الأمم المتحدة للمناخ فى باريس، فلن تكون كافية لمنع هذا السيناريو من الحدوث.
دراسة: 500 مليون شخص بالشرق الأوسط وإفريقيا معرضون للإبادة بسبب المناخ
خلال سنوات من الآن سيكون هناك نوع جديد للاجئين سيضطرون لترك بلدانهم بسبب الطقس وسيحملون اسم "لاجئى المناخ" وعددهم سيزداد بشكل كبير فى المستقبل، ووفقا لحسابات الباحثين فى معهد "ماكس بلانك" الألمانى للكيمياء ومعهد قبرص فى نيقوسيا فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تصبح ساخنة بشكل يعرض البشرى للخطر، حتى إذا تم الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى كما تم الاتفاق عليه فى قمة الأمم المتحدة للمناخ فى باريس، فلن تكون كافية لمنع هذا السيناريو من الحدوث. ووفقا للدراسة التى أجريت حديثا والتى قارنت بين المناخ عام 1986 و2005، فدرجة الحرارة خلال فصل الصيف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالفعل حارة للغاية وترتفع أسرع مرتين مقارنة مع متوسط الاحترار العالمى، وهذا يعنى أن بحلول منتصف القرن الحالى ستصل درجات الحرارة خلال الأيام الحارة جنوب البحر الأبيض المتوسط إلى 46 درجة مئوية، وليس هذا فقط بل أن نسبة الأيام الحارة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل ستكون أكثر خمس مرات مما كانت فى بداية الألفية الجديدة، ومع زيادة تلوث الهواء بسبب الغبار الذى تثيره الرياح الصحراوية، فالظروف البيئية ستصبح لا تطاق وقد تجبر الناس على الهجرة إلى بلدان أخرى. ووفقا لموقع الأمريكى PHYS، فأكثر من 500 مليون شخص يعيشون فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معرضون لخطر كبير، لأن المناخ سيغير شكل الحياة فى أجزاء كبيرة من هذه المنطقة بطريقة يمكن أن تدمر السكان.


© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>