أعضاء بشرية بطعم التفاح

25-06-2016 03:15 PM - عدد القراءات : 760
كتب العرب
طبيب العيون الأميركي جريج هومر يتوصل إلى تقنية جديدة بإمكانها تحويل لون العين من البني إلى الأزرق بواسطة أشعة الليزر.
أعضاء بشرية بطعم التفاح
 
تذوق واستمع
 
يسعى أندرو بيلينغ وهو عالم في “البيولوجيا التشاركية”، التي تمزج بين التقنية والبيولوجيا، وباحث في علم الأحياء والفيزياء في جامعة أوتاوا، إلى تحويل محل البقالة إلى مكان يمكن شراء لوازم لتجديد أعضاء من الجسم منه.

ويعمل بيلينغ البالغ 37 عاما على أن تكون أبحاثه مبتكرة حيث نشر مؤخرا بحثا يوضّح فيه كيف يمكن استخدام التفاح لزراعة أجزاء من جسم الإنسان.

وقال بيلينغ إنه يعمل في مختبره الخاص في جامعة أوتاوا على أحدث مشاريعه الذي يتمثل في خلق أذن “بشرية” بالاعتماد على خلايا مأخوذة من التفاح، وهذه الأذن لا يمكنها السماع وليست نابضة بالحياة كما الأذن البشرية لكنها تحمل نفس الهيكل والخلايا البشرية. وتكمن أهمية هذا المشروع في أن التفاح غير مكلف بالمقارنة مع طرق الأخرى.

الهاتف الذكي يصنع قهوة بالسيارة

فريق من الباحثين الشباب من الجامعة القومية للبحوث التقنية في موسكو يطرح جهازا لتحضير القهوة في سيارة.

وأفاد فريق البحث أنه يمكن وضع هذا الجهاز صغير الحجم في مصطبة للكأس على يمين السائق وهو يعمل بالبطارية ويمكن التحكم فيه بواسطة هاتف ذكي. يعبّأ وعاء عائد للجهاز تبلغ سعته 350 ميللترا بكبسولتين من البن المسحوق والماء والحليب والسكر أو الشاي. ويمكن استخدام الوعاء الذي تعد فيه القهوة بمثابة كأس للشرب.

ويتوقف زمن التحضير على النوع المطلوب من القهوة وكمية الماء ودرجة الحرارة المطلوبة لتقديم القهوة. وبهذا يمكن للسائق الحصول على قهوة معدة بشكل محترف وهو سائر في طريقه كما يمكن استخدام هذا الجهاز كثلاجة للمشروبات.

 
لا توتر بعد اليوم
 

سوار رقمي يبعد المزعجين

فريق من المبتكرين يقدم سوارا يساعد مستخدميه على تحديد الأشخاص الذين يسببون لهم القلق أو الاضطراب أو الإزعاج.

ويعتمد السوار الرقمي “والبي” على متابعة وقياس مستوى الضغط لدى المستخدم، وهو أنيق خفيف الوزن، يعمل برشاقة، على رصد ضربات القلب، ويستخدم خوارزمية لتحديد مستويات التوتر لمدة 3 دقائق كل ساعة. ثم يرصد الأوقات والأشخاص الذين يتسببون في توتر المستخدمين وقلقهم، ويساعدهم على التعامل مع الضغط النفسي.

وأوضح المبتكرون أن السوار، المتصل بتطبيق للهاتف الذكي، يحدد أولئك الذين يساهمون في ارتفاع ضغط دم المستخدم ويقوم باستعراض مجموعة من التمارين، التي من شأنها أن تهدّئ أعصاب المستخدم وتساعده على الاسترخاء إذا قام بها.

عيون بنية أم زرقاء دون عدسات لاصقة

طبيب العيون الأميركي جريج هومر يتوصل إلى تقنية جديدة بإمكانها تحويل لون العين من البني إلى الأزرق بواسطة أشعة الليزر. وقال الطبيب، إنه يعمل على تطوير هذه التقنية منذ 10 سنوات، وبأنه توصّل أخيرا إلى طريقة تغيير لون القزحية من دون إصابة أنسجة العين بضرر، وأضاف أن الأمر قابل للتطبيق على كل البشر لأن العيون البنية تحتوي على طبقة زرقاء تحتها مباشرة.

وأوضح أن تفاصيل العملية هي كالآتي “خلال مدة لا تزيد عن 20 ثانية تتم إزالة خلايا اللون البني الموجودة على سطح القزحية بواسطة الليزر”. وأضاف “عندما تمتص الخلايا أشعة الليزر يختفي اللون الخارجي ويتحول إلى الأزرق بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”، وقال هومر إن التجارب التي تمت حتى الآن لم تتسبب بأيّ ضرر للأنسجة.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>