واشار الدكتور عادل عبد الصادق الى جملة من التحديات خلال الجلسة منها ،
التحدى الاول، يرتبط بالتأثير المتوقع لحالة تضخم الاقتصاد العالمي على قطاع التكنولوجيا عالميا وتاثير ذلك على حجم الانفاق العالمي على الأمن السيبراني، وهو ما يعزز من احتمالية التعرض الى المزيد من الهجمات الإلكترونية في المستقبل ومن جهة اخرى احتمال تسريح العديد من العمال في مجال الأمن السيبراني وفقدان وظائفهم
والتحدي الثاني ، تحدي الأجيال المرتبط بالجيل z، الذين نشأوا في ظل المنصات الرقمية وأصبحوا يعانون من العزلة والشعور بعدم الأمان بشأن مستقبلهم، خاصة في مع التكرار الشديد لمقولات تأثير الذكاء الاصطناعي على فقدان الوظائف ، بغض النظر عن حقيقة أن هناك ثمة وظائف جديدة أخرى ستظهر
التحدي الثالث، يرتبط بالتحدي التشريعي المتصل بعدم التوصل إلى اتفاق دولي بشأن الاتفاقية الدولية بشأن الجريمة السيبرانية تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي من شأنه أن يقلل من مستوى التوتر السيبراني بين القوى الدولية ويضع قواعد دولية متفق عليها بشأن السلوك العدائي من خلال المجال السيبراني ويحدد مسؤولية الدول المحيطة به.
التحدي الرابع ، تحديات تغير المناخ وتأثيرها على الانتقال إلى التكنولوجيا الخضراء والطاقة النظيفة، والتي ستعمل على الحفاظ على الخدمات الرقمية، وتوفير أمن الطاقة، وتقليل انبعاثات الكربون.، خاصة مع الاستهلاك الكثيف للكهرباء من قبل مراكز البيانات والتعدين بالعملات المشفرة
التحدي الخامسً، التحدي المفاهيمي المرتبط بتغيير المفهوم التقليدي للأمن السيبراني والخروج من جوانب المثلث الأمني لإضافة بُعد يتعلق بالمرونة السيبرانية. ما يهم ليس قدرتك على الحماية من المخاطر، بل قدرتك على التعافي بعد التعرض لها.
وأن صياغة الاستراتيجية الوطنية والعالمية لأمن الفضاء الإلكتروني يجب أن تراعي الأبعاد غير التقنية للأمن مثل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنفسية وغيرها.
التحدي السادس ، التحدي المتمثل في حياد الشبكة، لا سيما في ضوء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية واتجاه شركات التكنولوجيا الكبرى إلى القيام بدور سياسي وفرض جزاءات فيما يتعلق بالحصول على الخدمات أو سحب أنشطتها بالكامل، التي قد يكون لها تأثير في دعم بلقنة الفضاء الإلكتروني وتعزيز السيادة السيبرانية، ثم تحدي فرض قانون إلكتروني دولي واحد.
واشار أخيرا الدكتور عادل الى ،
التحدي المتمثل في التعاون مقابل الصراع ودعم برنامج الأمم المتحدة للتعاون الرقمي والاجندة العالمية للتنمية الرقمية وأهمية ادراك المجتمع الدولي ان العمل على حدة الصراع على الأرض فيما يتعلق بالموارد والأسواق والأرباح سيساهم في الحد من التوتر السيبراني الى جانب اهمية العمل على دمج المليار الأخير من البشر الذين لا يعرفون الإنترنت حتى الآن.
|