، وبدات هناك شريحة تستخدم تلك التطبيقات في اقامة علاقات عاطفية سواء عبر تطبيقات المواعدة او عبر سيطرتها على حجم التفاعل بين البشر والالة ، وزيادة الثقة في البرامج الآلية،وخاصة مع الجودة العالية للصوت المدمج بنسخة «جي بي تي- 4» .والخوف من ان يتسبب ذلك في إفراط الشخص في (الاعتماد العاطفي) على نموذج الذكاء الاصطناعي».
ومن جهة اخرى ان تلك الروبوتات جيدة جداً في جعل الناس يشعرون بأنهم مسموعون، كما تتمتع في الأغلب بحس الفكاهة والذي يجعلها تبدو كشخصيات حقيقية، مع تقديم ردود فعل إيجابية للأشخاص باستمرار بطريقة لا يفعلها البشر.
ويشير تلك التطورات الى وجود عدد من مسببات القلق لعل اهما ، اولا، القلق بشأن طبيعة العلاقات مع روبوتات الذكاء الاصطناعي والتي تعطي شعور بالفهم بينما هي معطي واهي ومزيف ، وثانيا ، احتمالية تصاعد خطر تصاعد إدمان رقمي جديد من قبل الأشخاص واعتمادهم المفرط علي الروبوتات،في تلبية احتياجاتهم النفسية والعقلية على النحو الذي يؤثر بالسلب عن التفاعل البشري ،
ثالثا ، ان ما يحرك تلم الروبونات الالية عبر الذكاء الاصطناعي شركات تقنية تهدف الى الربح فقط بعيدا عن اية اعتبارات اخرى ناهيك عن امكانية توظيف المعلومات الشخصية التي تقوم بجمعها تلك الروبوتات في انتهاك الخصوصية
رابعا ، قد يؤدي عدم الوعي بخطورة سيطرة تلك الروبوتات الى تاثيرات كبيرة على حياة اناس والحاق اضرار نفسية كبيرة في حالة الاعتماد المفرط عليها وخاصة اذا ما تعطلت او تغيرت خورازميتها او تدخلت الشركة المنتجة في عملها .
|