وقالت الشركة، في بيان، إنها تعاونت مع شركات AT&T و"فودافون" و"نوكيا" لإجراء التجربة بنجاح، عبر استخدام خدماتها وتقنيات شبكات الاتصالات المتطورة الخاصة بها.
وأعلنت الشركة، نجاحها في الفترة بين أبريل الماضي وسبتمبر الجاري، في إجراء 4 اختبارات، أحدثها كان إجراء أول مكالمة 5G عبر بث خدمات شبكات الاتصالات من الأقمار الصناعية رأساً إلى الهاتف الذكي، فتمت المكالمة عبر تطبيق "واتساب" بين ولاية هاواي الأميركية، ومدينة مدريد الإسبانية.
وقالت الشركة، إن التجربة الأولى كانت في أبريل، حين أجرت مكالمة هاتفية عبر قمرها الصناعي BlueWalker 3 بين هاتفين ذكيين، أحدهما في ولاية تكساس الأميركية، والآخر بالعاصمة اليابانية طوكيو، بالتعاون مع مقدم خدمات الاتصالات الياباني "راكوتين".
وفي يونيو الماضي، أجرت الشركة أول عملية تحميل بيانات من الإنترنت باستخدام خدمات شبكات الجيل الرابع للمحمول القادمة مباشرة من الأقمار الصناعية رأساً إلى هاتف في هاواي، بسرعة نقل بيانات 10 ميجابت في الثانية.
وشهد أغسطس الماضي، إجراء أول محادثة فيديو عبر الإنترنت على "واتساب"، اعتماداً على شبكات 4G من الأقمار الصناعية إلى هاتف ذكي، برقم قياسي جديد لتحميل البيانات هو 14 ميجابت في الثانية، وسط آمال بأن تتمكن هذه التكنولوجيا من توفير توصيل كامل للهواتف الذكية في المناطق التي تكون خارج نطاق محطة الهاتف المحمول على الأرض.
وأشارت الشركات المشاركة في تجربة سبتمبر، إلى أن نجاح التجربة يعتبر خطوة قياسية على طريق إتاحة خدمات المحمول إلى ملايين الأشخاص في المناطق النائية غير المتصلة بشبكات الاتصالات السلكية التقليدية، مؤكدة أهمية الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في حالات الطوارئ مثل حرائق الغابات.
كانت شركات تصنيع الهواتف الذكية مثل أبل و"هواوي" قدمت مزايا اتصالات الطوارئ عبر الأقمار الصناعية منذ العام الماضي، على هواتفهم الذكية، إلا أنها كانت مزايا محدودة في قدرتها على نقل البيانات، وكانت تشترط جمع معلومات محددة حول حالة المستخدم وموقعه الجغرافي، ثم يتم إرسال البيانات إلى مراكز استقبال الاستغاثة التي توجهها بدورها إلى فرق الطوارئ، دون إجراء اتصالات في صورة مكالمات صوتية أو تراسل نصي لحظي.
|