الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة |
تاريخ الاصدار : | |
المؤلفين / الباحثين : | |
عدد الصفحات : | |
السعر : | |
الناشر : | |
|
|
أحدثت التحولات الحاصلة في الميادين السياسية والاقتصادية والتقنية على
المستوى الدولي تطو?رات عدة في بنية وسائل الإعلام بشكل عام، عادت بآثارها في تغيير
طرائق أداء القائمين على العملية الإعلامية في جوان
|
أحدثت التحولات الحاصلة في الميادين السياسية والاقتصادية والتقنية على
المستوى الدولي تطو?رات عدة في بنية وسائل الإعلام بشكل عام، عادت بآثارها في تغيير
طرائق أداء القائمين على العملية الإعلامية في جوانب الأداء والتوجيه والتنفيذ، وهو ما
أوقع أثره –بالنتيجة- على وظائف الإعلام التقليدية التي التزمت ?ا العديد من بحوث
الإعلام والاتصال منذ سنوات طويلة، وتظهر الحاجة إلى دعم توجه أكاديمي ناشط
لتطوير تلك الوظائف بملائمتها مع المتغير الإعلامي المعاصر، الذي أجتاز مرحلة التعددية
ليبلغ حدود التفاعلية الواقعية النشطة، يعرب باحثون غربيون وعرب فيها عن كامل
ثقتهم با?ا تبدأ بالتحضير إلى ?اية مرحلة سيادة الإعلام التي كانت تتحكم بمفاتيحها
النظم الحاكمة، وتراجع نظريات أحادية الإتجاه والأثر الذي يخطط له القائم بالاتصال
ويوج?هه لمتلقٍ ساكن غير فاعل.
ان كتابنا الأول (الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة)، ضمن
سلسلة مكتبة الإعلام وا?تمع، التي بدأ قسم الإعلام والعلاقات العامة، بجامعة بغداد،
بإطلاقها وفق المبادرة العلمية لتطوير أداء الإعلام الجامعي، بإشراف ورعاية كريمتين من
قبل الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي، رئيس جامعة بغداد، يهدف إلى مناقشة تلك
التغيرات الإعلامية على المستوى الدولي العام، وانعكاسها على الواقع الإعلامي العراقي،
ويحاول ان يضع مقاربة بين النظرية والتطبيق، حين يبحث عبر عدد من التطبيقات
الإعلامية المعاصرة، سبل مواجهة عددمن المشكلات التي تواجه الإعلام الجامعي
العراقي، انطلاقاً من ركيزتين رئيستين، تكمن الأولى ضمن سياق الجامعة العام بان تكون
في خدمة ا?تمع، وترجع الأخرى إلى طبيعة ا?ال الإعلامي الذي يعيش فيه القائم
بالاتصال على المستوى التعليمي، الأخذ بالتطور والانفتاح على ا?تمع العراقي كاملاً،
اثر توافر عناصر ومقومات ومستلزمات، مكنته من النهوض والاضطلاع ?ذا الدور.
ويناقش (الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة) تفاعل الأداء
الإعلامي العام مع عدد من التحولات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، التي أنتجت
با?مل متغير إعلامي سريع التطور، وما أحدثه ذلك من ضرورات الأخذ بالوظائف
الإعلامية الجديدة، التي تعالج الحاجة الاجتماعية والشخصية للأفراد، بتطور تلك
التحولات، ويدرس دور المنظومة التفاعلية الالكترونية في ا?ال الإعلامي الجديد،
بوصفها أوعية وقنوات لتداول المعلومات، ومناهج الإفادة منها على ارض الواقع، إلى
جانب إتاحة تقنيات البث المباشر على المستوى العام.. لاسيما إن ا?ال المطلق للإعلام
الجديد لم يبق بعيداً عن التحولات والمتغيرات الشاملة المعاصرة التي أثرت في الإعلام على
مستوى العالم، مع تنامي استعمالات الانترنت بوصفه منظومة تواصلية جديدة، وبروز
قوى جديدة غير حكومية في هذا ا?ال، للاستثمار المالي أو للبحث عن وسائل للتأثير
السياسي والإيديولوجي، إذ أسهمت تلك المتغيرات في عملية تغيير الأنماط التي كانت
سائدة للمضامين الإعلامية
لقد بحث الكتاب الأول في الصورة الذهنية التي تكو?ا وسائل الإعلام، وعد?ها
وظيفة تقليدية ومتجددة في الوقت نفسه، فضلاً عن أخلاقيات العاملين في صناعة
الإعلام، بما ترتبط به من ضوابط مهنية ومحددات وقيم، في مسعى للكاتبين ان يربطا تلك
المتغيرات في نماذج مقترحة لتطوير أداء الإعلام الجامعي وتحسين صورة قطاع التعليم
العالي والبحث العلمي، وصولاً إلى تحقيق هذا الإعلام لوظائفه بالشكل المطلوب.
الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة
أحدثت التحولات الحاصلة في الميادين السياسية والاقتصادية والتقنية على
المستوى الدولي تطو?رات عدة في بنية وسائل الإعلام بشكل عام، عادت بآثارها في تغيير
طرائق أداء القائمين على العملية الإعلامية في جوانب الأداء والتوجيه والتنفيذ، وهو ما
أوقع أثره –بالنتيجة- على وظائف الإعلام التقليدية التي التزمت ?ا العديد من بحوث
الإعلام والاتصال منذ سنوات طويلة، وتظهر الحاجة إلى دعم توجه أكاديمي ناشط
لتطوير تلك الوظائف بملائمتها مع المتغير الإعلامي المعاصر، الذي أجتاز مرحلة التعددية
ليبلغ حدود التفاعلية الواقعية النشطة، يعرب باحثون غربيون وعرب فيها عن كامل
ثقتهم با?ا تبدأ بالتحضير إلى ?اية مرحلة سيادة الإعلام التي كانت تتحكم بمفاتيحها
النظم الحاكمة، وتراجع نظريات أحادية الإتجاه والأثر الذي يخطط له القائم بالاتصال
ويوج?هه لمتلقٍ ساكن غير فاعل.
ان كتابنا الأول (الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة)، ضمن
سلسلة مكتبة الإعلام وا?تمع، التي بدأ قسم الإعلام والعلاقات العامة، بجامعة بغداد،
بإطلاقها وفق المبادرة العلمية لتطوير أداء الإعلام الجامعي، بإشراف ورعاية كريمتين من
قبل الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي، رئيس جامعة بغداد، يهدف إلى مناقشة تلك
التغيرات الإعلامية على المستوى الدولي العام، وانعكاسها على الواقع الإعلامي العراقي،
ويحاول ان يضع مقاربة بين النظرية والتطبيق، حين يبحث عبر عدد من التطبيقات
الإعلامية المعاصرة، سبل مواجهة عددمن المشكلات التي تواجه الإعلام الجامعي
العراقي، انطلاقاً من ركيزتين رئيستين، تكمن الأولى ضمن سياق الجامعة العام بان تكون
في خدمة ا?تمع، وترجع الأخرى إلى طبيعة ا?ال الإعلامي الذي يعيش فيه القائم
بالاتصال على المستوى التعليمي، الأخذ بالتطور والانفتاح على ا?تمع العراقي كاملاً،
اثر توافر عناصر ومقومات ومستلزمات، مكنته من النهوض والاضطلاع ?ذا الدور.
ويناقش (الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة) تفاعل الأداء
الإعلامي العام مع عدد من التحولات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، التي أنتجت
با?مل متغير إعلامي سريع التطور، وما أحدثه ذلك من ضرورات الأخذ بالوظائف
الإعلامية الجديدة، التي تعالج الحاجة الاجتماعية والشخصية للأفراد، بتطور تلك
التحولات، ويدرس دور المنظومة التفاعلية الالكترونية في ا?ال الإعلامي الجديد،
بوصفها أوعية وقنوات لتداول المعلومات، ومناهج الإفادة منها على ارض الواقع، إلى
جانب إتاحة تقنيات البث المباشر على المستوى العام.. لاسيما إن ا?ال المطلق للإعلام
الجديد لم يبق بعيداً عن التحولات والمتغيرات الشاملة المعاصرة التي أثرت في الإعلام على
مستوى العالم، مع تنامي استعمالات الانترنت بوصفه منظومة تواصلية جديدة، وبروز
قوى جديدة غير حكومية في هذا ا?ال، للاستثمار المالي أو للبحث عن وسائل للتأثير
السياسي والإيديولوجي، إذ أسهمت تلك المتغيرات في عملية تغيير الأنماط التي كانت
سائدة للمضامين الإعلامية
لقد بحث الكتاب الأول في الصورة الذهنية التي تكو?ا وسائل الإعلام، وعد?ها
وظيفة تقليدية ومتجددة في الوقت نفسه، فضلاً عن أخلاقيات العاملين في صناعة
الإعلام، بما ترتبط به من ضوابط مهنية ومحددات وقيم، في مسعى للكاتبين ان يربطا تلك
المتغيرات في نماذج مقترحة لتطوير أداء الإعلام الجامعي وتحسين صورة قطاع التعليم
العالي والبحث العلمي، وصولاً إلى تحقيق هذا الإعلام لوظائفه بالشكل المطلوب.
الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة
أحدثت التحولات الحاصلة في الميادين السياسية والاقتصادية والتقنية على
المستوى الدولي تطو?رات عدة في بنية وسائل الإعلام بشكل عام، عادت بآثارها في تغيير
طرائق أداء القائمين على العملية الإعلامية في جوانب الأداء والتوجيه والتنفيذ، وهو ما
أوقع أثره –بالنتيجة- على وظائف الإعلام التقليدية التي التزمت ?ا العديد من بحوث
الإعلام والاتصال منذ سنوات طويلة، وتظهر الحاجة إلى دعم توجه أكاديمي ناشط
لتطوير تلك الوظائف بملائمتها مع المتغير الإعلامي المعاصر، الذي أجتاز مرحلة التعددية
ليبلغ حدود التفاعلية الواقعية النشطة، يعرب باحثون غربيون وعرب فيها عن كامل
ثقتهم با?ا تبدأ بالتحضير إلى ?اية مرحلة سيادة الإعلام التي كانت تتحكم بمفاتيحها
النظم الحاكمة، وتراجع نظريات أحادية الإتجاه والأثر الذي يخطط له القائم بالاتصال
ويوج?هه لمتلقٍ ساكن غير فاعل.
ان كتابنا الأول (الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة)، ضمن
سلسلة مكتبة الإعلام وا?تمع، التي بدأ قسم الإعلام والعلاقات العامة، بجامعة بغداد،
بإطلاقها وفق المبادرة العلمية لتطوير أداء الإعلام الجامعي، بإشراف ورعاية كريمتين من
قبل الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي، رئيس جامعة بغداد، يهدف إلى مناقشة تلك
التغيرات الإعلامية على المستوى الدولي العام، وانعكاسها على الواقع الإعلامي العراقي،
ويحاول ان يضع مقاربة بين النظرية والتطبيق، حين يبحث عبر عدد من التطبيقات
الإعلامية المعاصرة، سبل مواجهة عددمن المشكلات التي تواجه الإعلام الجامعي
العراقي، انطلاقاً من ركيزتين رئيستين، تكمن الأولى ضمن سياق الجامعة العام بان تكون
في خدمة ا?تمع، وترجع الأخرى إلى طبيعة ا?ال الإعلامي الذي يعيش فيه القائم
بالاتصال على المستوى التعليمي، الأخذ بالتطور والانفتاح على ا?تمع العراقي كاملاً،
اثر توافر عناصر ومقومات ومستلزمات، مكنته من النهوض والاضطلاع ?ذا الدور.
ويناقش (الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة) تفاعل الأداء
الإعلامي العام مع عدد من التحولات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، التي أنتجت
با?مل متغير إعلامي سريع التطور، وما أحدثه ذلك من ضرورات الأخذ بالوظائف
الإعلامية الجديدة، التي تعالج الحاجة الاجتماعية والشخصية للأفراد، بتطور تلك
التحولات، ويدرس دور المنظومة التفاعلية الالكترونية في ا?ال الإعلامي الجديد،
بوصفها أوعية وقنوات لتداول المعلومات، ومناهج الإفادة منها على ارض الواقع، إلى
جانب إتاحة تقنيات البث المباشر على المستوى العام.. لاسيما إن ا?ال المطلق للإعلام
الجديد لم يبق بعيداً عن التحولات والمتغيرات الشاملة المعاصرة التي أثرت في الإعلام على
مستوى العالم، مع تنامي استعمالات الانترنت بوصفه منظومة تواصلية جديدة، وبروز
قوى جديدة غير حكومية في هذا ا?ال، للاستثمار المالي أو للبحث عن وسائل للتأثير
السياسي والإيديولوجي، إذ أسهمت تلك المتغيرات في عملية تغيير الأنماط التي كانت
سائدة للمضامين الإعلامية
لقد بحث الكتاب الأول في الصورة الذهنية التي تكو?ا وسائل الإعلام، وعد?ها
وظيفة تقليدية ومتجددة في الوقت نفسه، فضلاً عن أخلاقيات العاملين في صناعة
الإعلام، بما ترتبط به من ضوابط مهنية ومحددات وقيم، في مسعى للكاتبين ان يربطا تلك
المتغيرات في نماذج مقترحة لتطوير أداء الإعلام الجامعي وتحسين صورة قطاع التعليم
العالي والبحث العلمي، وصولاً إلى تحقيق هذا الإعلام لوظائفه بالشكل المطلوب.
الإعلام الجديد.. تطور الأداء والوسيلة والوظيفة
|