كتب - مراجعه كتب
يوم عسير : الشهادة الأولى حول مهمة قتل أسامة بن لادن"

: 2084
كشف كتاب جديد اصدرة العضو السابق في قوة "سيلز" الخاصة التابعة للبحرية الأميركية الذي شارك في عملية قتل زعيم تنظيم "القاعدة" في الكتاب الذي يعتزم إصداره، إن اسامة بن لادن لم يكن مسلحاً وكان ميتاً برصاصة أصابته في الرأس لدى دخول الفريق إلى غرفة نومه في المجمّع الذي كان يسكنه في أبوت أباد في باكستان. يوم عسير :  الشهادة الأولى حول مهمة قتل أسامة بن لادن"
اضغط للتكبير
كشف كتاب جديد اصدرة  العضو السابق في قوة "سيلز" الخاصة التابعة للبحرية الأميركية الذي شارك في عملية قتل زعيم تنظيم "القاعدة" في الكتاب الذي يعتزم إصداره، إن اسامة بن لادن لم يكن مسلحاً وكان ميتاً برصاصة أصابته في الرأس لدى دخول الفريق إلى غرفة نومه في المجمّع الذي كان يسكنه في أبوت أباد في باكستان.
ونشر موقع "هافينغتون بوست" مقتطفات من الكتاب الذي سيصدر في 11 أيلول/سبتمبر المقبل بعنوان: "يوم عسير: الشهادة الأولى حول مهمة قتل أسامة بن لادن"، ذكرت أن المؤلف الذي استخدم اسم "مارك أوين" قال إنه وزملاءه كانوا "على مسافة اقل من 5 خطوات من الوصول إلى الأعلى حين سمعت طلقات نارية خافتة"، وأضاف: "لم أعرف من موقعي إذا أصابت الطلقات الرجل أو لا. وقد اختفى في الغرفة المظلمة".
وقال: "حين دخل أفراد الفريق الغرفة رأوا امرأة قرب بن لادن الذي كان غير مسلح".
وأضاف: "كان الدم ومادة دماغية ينسكبان من جمجمته، لكنه لم يكن قد مات بعد. إنما عضو آخر من الفريق أطلق عليه النار في صدره".
ثم تفحص الجنود وجهه بدقة للتأكد أنه بن لادن، وأكدت ذلك المرأة التي حققوا معها.
ويبدو أن رواية أوين تتنتاقض مع التعليمات التي وجهت اليهم، إذ يقول إن محامياً من البنتاغون أو البيت الأبيض قال لهم: "هذا ليس اغتيالاً"، وتابع "لن أخبركم كيف تؤدون عملكم، لكن إن لم يشكل خطراً، ستعتقلونه".
وقال أوين إن بن لادن "لم يتهيأ للدفاع عن نفسه وحتى لم تخطر في باله فكرة القتال. كان يطالب أنصاره بأن يرتدوا أحزمة ناسفة ويوجهوا طائرات إلى مبانٍ لتفجيرها، لكنه لم يستعن بسلاح للدفاع عن الذات"، معتبرا أن "القادة الأعلى مرتبة هم الأكثر جبناً".
وفي هذا الاطار، لا بد من الاشارة الى ان الفريق الذي تولى عملية البحث في الغرفة عثر على بعض الأسلحة. كذلك ان المعلومات التي كشفها مارك أوين لا تتناسب مع الرواية الرسمية لما حدث في باكستان.
وبحسب أوين فإن فريقه لم يتعرض للقصف على مشارف المنزل، ولم ينشب أي قتال استغرق 40 دقيقة.
وقال أوين: "رغم أن الرئيس باراك أوباما أعطى الضوء الأخضر لعملية الإغتيال فإنه انتقده لأنه استغل العملية سياسياً لصالحه".
وأفادت قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأميركية أن مارك أوين هو اسم مستعار لصاحب الكتاب. أما اسمه الحقيقي فهو مات بيسونيت الذي كان عضوا في وحدة تكتيكية لقوات العمليات الخاصة وشارك في تصفية بن لادن.

كشف موقع على الإنترنت يبث بيانات تنظيم «القاعدة»، اسم وصورة وسن عضو وحدة الكوماندوس الأميركية الذي ألّف كتاباً ستصدره دار «بانغوان» للنشر قريباً عن عملية قتل الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن في أيار (مايو) 2011. وأورد المنتدى تهديداً بقتل المؤلف، فيما أكد قائد الوحدة التي نفذت العملية في باكستان الأميرال بيل مكرافين أن الجيش الأميركي سيُقاضي أي شخص يكشف معلومات حساسة يمكن أن تلحق ضرراً بجنود آخرين.

وأعلن إيفان كولمان، مؤسس شركة «فلاشبوينت غلوبال بارتينرز» للأمن التي تتخذ من نيويورك مقراً، أن منتدى «القاعدة» وصف مؤلف كتاب «يوم عصيب»، مات بيسونيت (36 عاما) المتحدر من ولاية آلاسكا، بأنه «الكلب الذي قتل الشهيد الشيخ بن لادن».

وأضاف أن «مشاركين في المنتدى طالبوا بقتل بيسونيت»، آملاً بأن يكون ذلك «مجرد ثرثرة. لكن جهاديين كثيرين بعضهم في أميركا الشمالية قد يعتبرون تصفية المؤلّف فرصة مثالية للثأر وكسب مكانة لهم».

وكانت وسائل إعلام أميركية سربت الاسم الحقيقي للمؤلف، كاشفة أنه اضطلع بدور مهم في إنقاذ القبطان الأميركي ريتشارد فيليبس الذي خطفه قراصنة صوماليون العام 2009، ما منحه ترقية إلى رتبة فريق قبل تقاعده. لكن تلك الوسائل لم تنشر صورته.

وكانت شبكة «فوكس نيوز» أفادت الخميس الماضي بأن مؤلّف الكتاب الذي يتوقع أن ينشر بالتزامن مع الذكرى السنوية لاعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، «استخدم الاسم المستعار مارك واين». لكن الناطق باسم وحدة المهمات الخاصة في قوات مشاة البحرية (المارينز) الكولونيل تيم ناي رجح كشف هويته سريعاً، ومواجهته أخطاراً كبيرة، محملاً إياه مسؤولية كشف معلومات حساسة للرأي العام.

وأفاد بيان أصدرته دار «بانغوان» للنشر بأن بيسونيت كان بين العسكريين الأوائل الذين اقتحموا غرفة بن لادن في الطبقة الثالثة من مخبئه في بلدة أبوت آباد الباكستانية.

وأوضح الكاتب كيفن ماورر الذي ساعد بيسونيت في إعداد الكتاب، مستفيداً من خبرته في إصدار 4 كتب أخرى تناولت مهمات خاصة للقوات الأميركية، أن العضو السابق في وحدة الكوماندوس حمى زملاءه العسكريين عبر تغيير أسمائهم في الكتاب.

لكن قائد الوحدة الأميرال مكرافين أكد أن الأعضاء الحاليين والسابقين في مجتمع العمليات الخاصة «ملزمون أخلاقياً وقانونياً بعرض أعمالهم للمراجعة الأمنية قبل نشرها. لذا، من البديهي أن يواجه المؤلّف تحقيقات بسبب عدم نيله موافقة وزارة الدفاع الأميركية على نشر الكتاب، ولو لم يكشف تفاصيل سرية محددة».

وزاد: «يجب التمييز بين سرد قصة لأغراض تعليمية أو ترفيهية للجيش، ورواية قصة تكشف نشاطات حساسة، لمجرد جمع عدد كبير من القراء وجني أرباح شخصية».



فيسبوك
تعليقات


نقلة جديدة لتطبيقات الحرب السيبرانية
جاء التفجير المتزامن ليومين متتاليين فى لبنان لأجهزة بيجر وآيكوم للاتصال اللاسلكى ليقتل العشرات ويصي

تليجرام وحوكمة الشبكات الاجتماعية
جاء اعتقال «بافل دوروف» رئيس تليجرام ثم الإفراج عنه بغرامة ومنعه من السفر فى فرنسا ليسلط الضوء من جد

قلق بتصاعد التاثير النفسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
يتصاعد القلق يوما بعد يوم من مخاطر تتسبب الواقعية الكبيرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل انتاج اشخا

موضوعات جديدة
الأكثر قراءة
الأكثر تعليقا
الى اي مدى انت راض على اداء المنصات الرقمية في الحرب على غزة ؟
راضي
غير راضي
غير مهتم
 
    
سيادة الدولة في العصر الرقمي للدكتور عادل عبد الصادق
التاريخ